علاج مشكلات الشباب الاجتماعية 0000000

وجهة النظر الإسلامية في علاج مشكلات الشباب الاجتماعية:

يرى بعض الخبراء أن العلاج يكون عن طريق أداء العبادات التي فرضها الله سبحانه

على الإنسان بالامتثال الكامل ، وإسلام الوجه لله تعالى وهذا ينمي في الإنسان الوازع

الديني ، ويزكي نفسه ، وذلك بمراقبتها لحظة بلحظة ، الأمر الذي يؤتي ثمرته في النهاية

نفساً زكية ، قال تعالى :

(ونفس وما سواها ، فألهما فجورها وتقواها )

وروحاً صافية شفافة لا تصدر عنها إلا أرق الأحاسيس وأنبل المشاعر .

وبذلك يتخلص الإنسان من جميع الصراعات التي تموج بها نفسه وتضطرم في أعماقه ،

قال تعالى : ( قد أفلح من تزكى ، وذكر اسم ربه فصلى ) .

ويرى بعض الخبراء والمختصين أن مشكلات الشباب النفسية الحقيقية تنشأ من الغزو

الفكري الذي يغمر العالم الإسلامي بمحاولة تحطيم قيمه الأصيلة وإقامة قيم دخيلة

مكانها . فيتوزع الشباب نفسياً بين القيم المتضاربة التي تغرس في نفسه .

وكلما ضعف الإيمان كلما ضاق صدر الإنسان حتى يكاد يختنق بهمومه كأنما صدره قد

أصبح حرجاً ضيقاً . كمن يصعد في السماء . وإذا كان الداء ناشئاً عن ضعف الإيمان فإن

الدواء في تقوية الإيمان بالله بحيث يعلم أن أهل الأرض لو اجتمعوا على أن ينفعوه لم

ينفعوه إلا بشيء قد كتبه الله له ولو اجتمعوا على أن يضروه فلن يضروه إلابشيء كتبه

الله عليه ، جفت الأقلام وطويت الصحف .

التكيف النفسي والطريقة التي تتم بها عملية التكيف:

الشباب كغيره من أفراد المجتمع – له دوافعه وحاجاته الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية

التي يسعى دائماً لإشباعها ، لأنه يتوقف على مدى تكيفه أو توافقه الجسمي والنفسي

والاجتماعي على هذا الإشباع ، وتتمثل عملية التكيف في التفاعل الذي يتم بين الفرد

وبيئته المادية والاجتماعية وفي المجهود أو النشاط الذي يقوم به لإرضاء رغباته لإشباع

حاجاته ودوافعه ، التي من أهمها : الحاجة إلى تأكيد الذات ، وبالتالي إلى تحقيق التكيف

المرغوب ، غير أن هذا الإشباع وما يترتب عليه من تكيف وراحة نفسيين قد يتحقق

أحياناً بسهولة ويسر وبمجرد الاستجابات والمحاولات الأولى للفرد . وقد يتحقق أحياناً

أخرى بصعوبة بالغة وبعد جهود كبيرة ، وقد لا يتحقق على الإطلاق في بعض الأحيان .

وهنا يبدأ الصراع وتنشأ المشكلات النفسية .

الاضطرابات النفسية كأساليب أخرى غير سليمة للتكيف:أهم الاضطرابات النفسية التي يمكن أن يتعرض لها الشاب في حياته هي : القلق ،

والتوتر النفسي ، وفقدان الثقة بالنفس ، والخوف من المستقبل ، أو من بعض المواقف في

الحياة ، والتردد ، والتخاذل ، والاكتئاب ، والسأم ، والتبلد العاطفي ، وسرحان الذهن ،

والوسواس ، والشعور بالذنب والغيرة ، والحساسية الزائدة ، والكراهية الزائدة ، وهذه

الاضطرابات لا تصل إلى مستوى المرض النفسي ، أو العقلي إلا إذا أصبحت حادة

ومركبة مزمنة لدى الشخص ، فالقلق مثلاً لا يصبح مرضاً نفسياً إلا إذا أصبح قوياً حاداً ،

ولازم الشخص المصاب به لمدة طويلة

مشــكلة الانطواء أسبابها)
1 – قد ينطوي الطالب للمعاملة القاسية التي يلقاها في المنزل أو المدرسة .

2 – قد ينطوي الطالب لفشله المتكرر في الدراسة .

3 – ضعف الثقة بنفسه وبالآخرين .

4 – لتعرضه للصدمات والكوارث .

5 – لظروفه الاقتصادية والبسيطة .

6 – لاستغراقه في التفكير في مشكلاته الخاصة .

7 – لافتقاره لبعض المهارات .

الوسائل التي تؤدي إلى التخفيف من ظاهرة الانطواء
1 – التشجيع على شغل أوقات الفراغ في النشاط الجماعي .

2 – التوسع في إنشاء الأندية الرياضية ومراكز الخدمة العامة والمعسكرات باشتراكات زهيدة .
3 – توزيع المسؤوليات على الطلاب وتدريبهم على القيادة .

4 – المساواة في المعاملة بين الأخوة في المنزل والتلاميذ في المدرسة .

5 – تشجيع الطلبة المنطوين على الاندماج مع جماعات النشاط المدرسي .

6 – تدعيم العلاقة بين المنزل و المدرسة .

7 – حسن اختيار رواد الفصول وتيسير مهمتهم .

8 – توفير الخدمات الاجتماعية داخل المدرسة وخارجها .