هلا اتيت إذا أتاك حديث عشقى
مثقلاً بالوجد مستعراً بنار الكبرياء
صمت الرزاز عن التضرع للسحاب
وما أرتوت في في العمق أمطار الرجاء
عم السكون زهى البريه وأعتلى
سطح المجره نور وجهك فأرتقى صرح الفضاء
وتتابع الشغف الحثيث لمقلتيك لعله يغفو على أمل اللقاء
والورد بعدك ماتنفس صدره فيض الجوى
أيماءة منسيه بين الهواء
رباه ماهذا الذى بالحق أنت وهبته هذا الجمال بلا أنتهاء
رباه ماهذى العيون صنعتها من لؤلؤ
وأستبرق وعد المشئيه حين شاء!!
رباه قد أوفي الذى بالحمد يصدق
وعده رمزاًيطوقه الوفاء
منذا الذى بسمائه من بعدهاوقفت عليه
قصيدتى وأستوقفت
أطلالها بين التشهد والبكـاء
مشدوهه بالحسن سكرى باللمى وهج العذوبه والنقاء
إلا هى بلورة في صدرها الافلاك تسطع زاهيه
وجبينها الفمر المهاجر في دورب الاشتهاء
وكذا جنونى حين ترحل غصونى في الدجى أوراقها
فتهب عاصفه الشتاء
من لي بأحداق الرحيق إذا التقت أنفاسها فى سندس الزمن المضا
من لي إذا غطت غيوم الصحو أفئدة الرؤى
سحر له في قدرة المولى غطاء
هى فرحه الميلاد في الكون الذى تبقي به مجد على الدنيا أفاء
وعلى الطبيعه والانام على الخليقه جمعها وعلى المهابه والاباء
تاتى فبأتلق المدى ترنو فينشطر الصدى
والبرق ملء سمائها كالشمس يشرق بالضياء
تمشى تحرسها النيازك والشهاب يزود عنها والمآذن والقباء
تمشى وترقبها القلوب المتخنات بحبها
ويحفها طير الهوى ودعاء كل الاولياء
مصنوعه من ضوء أقواس الصباح من حرير الليل من عصب الصفاء
في لونها الذهب أحتفى قد تاه خطف بريقه
في ثغرها ثم أنتقى وبوجنتيها الصبح ضاء
والظهر صلى نافله والعصر أذن للغروب تحيه للقافله لما أطلت بالعشاء
كل الفرائض قدمت فرض الولاء كل الموانى والشواطئ والمطارات
النديه غادرت ثكانتها لتحل في صدر السماء
حتى طيور النورس الولهى أتت من كل فج سابحات في أنتشاء
والكوكب الدرى بايع حسنها قرأالمعوذة من شرور الناس حيناً ثم ناء
وتلته باقات الأزهر حاملات تاجها لملكيتى ومليكه الآفاق حسناء النساء
كل العوالم لم تغب عن بهوها منذ الصباح إلى المساء
حتى الفصول الدائرات توقفت عن سيرها
لا الصيف عاد بدفئه لا البرد غلفه الشتاء
جاءت كنبع الحلم يرفل بين ورد العشق
طل بين بحر الشوق ماء
جاءت حبيبتى الجملية فأستطاب العصر فينا
لحظه وتدفق الزمن الزهاء